أسعد بنشر كتابي الذي أسميته بالإسم أعلاه، كنت قد أعددت كتاباً قبل قرابة السنة من الآن حول الفئات السنية والتعلم الضمني، عالجت قضايا مختلفة سواء تعليمياً أو تربوياً، وبينت تعقيد اللعبة عملياً ومعرفياً/ابستمولوجياً، انتقدت التركيز المُسف على العنصر الفني (تكنيك)، المدرب الذاتي التمركز وإلى غير ذلك. في هذا الكتاب سأتحدث عن الجزء البدني المزعوم الأهمية والمتوهم انفصاله. هي امتداد للاختزالية، فمن يختزل التكنيك سيختزل البعد البدني، فهناك مدرب تكنيك، كذا مدرب “لياقة” أو حتى مدرب ذهني، كل ٌ وضع تخصصه مركز العملية، في التحقيب التكتيكي، اللعب، التكتيك هو المركز، من حيث أن التكتيك هو الهدف من كل حركة وتكنيك ومجهود، بل يتخطى الأمر ذلك، كما سنرى… قراءة ممتعة.
اترك تعليقًا